النماذج التنظيمية للتعليم الجامعي الافتراضي.. تصدير التعليم العالي وتوسيع فرص التعليم والبحث والتطوير ودعم الاقتصاد المحلي

تختلف النماذج التنظيمية الخاصة بتقديم التعليم الجامعي الافتراضي، كما تختلف الأدبيات في وصف هذه النماذج وتصنيفها.

مرصد التعليم العالي بلا حدود (OBHE, 2004) صنفها بناءً على أهدافها إلى جامعات هادفة لتصدير التعليم العالي، وجامعات هادفة لتوسيع فرص التعليم، وأخرى هادفة للبحث والتطوير، ورابعة هادفة لدعم الاقتصاد المحلي.

وفي أدبيات أخرى (D,Antoni, 2003, Akuna, 2001) صنّفت هذه النماذج بناءً على خصائص الجامعة بكونها ربحية أو غير ربحية، حكومية، أو خاصة، مستقلة، أو عضو في إتلاف، أو جامعة وسيطة.

و صنفتها فئة ثالثة من الأدبيات (Epper & Garns, 2003, McCoy & Sorensen, 2003) بناءً على مركزية الخدمات أو عدم مركزيتها، والاتفاق أو عدم الاتفاق بين أعضائه حول منح الدرجة العلمية أو عدم منحها، ونقل المقررات الدراسية أو عدم نقلها.

وعلى نحو مختلف، صنّفت هذه النماذج (Willoughby, 2003) في ثلاث فئات:
- افتراضية تقنية (بناءً على نوع التقنية المستخدمة).
- افتراضية تنظيمية (طرف ثالث ينظم العلاقة بين المستفيد والجامعة الأصل).
- افتراضية جغرافية (بناءً على التوزيع الجغرافي لخدمات الجامعة وبرامجها).

ويضيف تصنيف آخر (Bremer, 2001) مفهوم الجامعة الشبكية، وجامعة الشركة. ومن الجدير بالذكر أن ملامح هذه التصنيفات تتداخل فيما بينها، كما أن من غير المحتمل تحديد نموذج واحد بخصائص حاسمة ومميزة، نظراً لحداثة ظاهرة الجامعة الافتراضية.

بناءً على تحليل هذه الأدبيات ومقارنة التصنيفات المختلفة، يمكن تحديد أبرز النماذج التنظيمية للجامعات الافتراضية بناءً على تصنيف وولف وسالي (Wolf & Sally, 1999, cited in: McCoy & Sorensen, 2003) مع إضافات من الباحث.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال