لماذا توصف النسائ في القرآن الكريم بقانتات وليس مطيعات؟

تأملي يابنيتي كلمة قانتات واختيار الله لها عن مطيعات لأن القنوت هو شدة الطاعة التي ليس معها معصية وهو الخشوع والإقرار بالعبودية وهو طول القيام والسكوت ، وقنت له : أي ذل ، وقنتت المرأة لبعلها أقرت أي سكنت وانقادت ويقال للمصلي قانت والقانت القائم بجميع أمر الله تعالى ([1])  ولذا قال تعالى : (إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا) وقال : (يامريم اقنتي لربك) وقال : (وصدقت بكلمـات ربها وكتبه وكانت من القانتين), وقال : (وقوموا لله قانتين), وقال : (ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها) , وقال : (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه).
فانظري هداك الله إلى ماتضمنته هذه الكلمة من المعاني التي تحث على طاعة المرأة لزوجها طاعة لامعصية معها مع السكوت وحسن الانقياد.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال