الرجل قيم المرأة ورئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها

قال ابن كثير رحمه الله : أي الرجل قيم على المرأة وهو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت (بما فضل الله بعضهم على بعض) أي : لأن الرجال أفضل من النساء والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم لقوله ص: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة , رواه البخاري وكذا منصب القضاء وغير ذلك , وبما أنفقوا من أموالهم أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه e فالرجل أفضل من المرأة في نفسه وله الفضل عليها والإفضال فناسب أن يكون قيما عليها كما قال تعالى : ] وللرجال عليهن درجة [ ا.هـ
أحدث أقدم

نموذج الاتصال