العلاقات بين اليابان والصين عبر التاريخ.. صهر وصب البرونز وصنع الأجراس البرونزية ورؤزس الحراب وتشكيل الحديد وصنع السيوف والدروع وتصنيع السيراميك بالحرق

كان أول إتصال بين اليابان والصين قد تم عام 57م. عندما أرسل ملك (وو) “Wo” الياباني بعثة وصلت للقصر الإمبراطري الصيني حيث أهداها خاتما من الذهب.

وفي القرن الثالث م. انقسم شعب (وو) لعدة طول صغيرةمكونة من كونفيدراليات قبائلية.
وفي القرن الرابع قام الحكام المحليون بإقامة تلال للدفن كبيرة تحت ترابها غرف حجرية لدفن الموتي في موقع كوفن (kofun) بالمنطقة السهلية الغنية في ياماتوا اليابانية جنوب مدينة كيوتو حاليا.

والموقع مربع من أسفل ومستدير القمة فوقه فتحة تشبه فتحة المفتاح keyhole.
وأكبر هذه الفتحات تغطي مساحة تعادل 60 هيكتار والتل يبدو ان الحكام قد سخروا له العمال وكل مواردهم.

ولإقامة هذه المقابر التلية يستلزم الأف عامل للعمل في تشييدها كل الوقت لمدة 4 سنوات.
وعلى حدود هذه التلال عثر علي تماثيل صغيرة من الطين.
ودفن معها أشياء أخري تدل علي أنها لتماثيل المحاربين الفرسان مجهزين بالدروع والأسلحة.

ويقول بعض المؤرخين أن هذه الآثار تدل علي أن غزاة من الفرسان من القارة الآسيوية من شبه جزيرة كوريا قد غزوا اليابان في القرن الخامس وأحضروا معهم عناصر ثقافتهم لكوفن.

لكن البعض الآخر يقول إن أهل كوفن كانوا يصنعون القوارب، فاتصلوا بالحضارات الأخر.
كثرة الإكتشافات في الموقع  هذه المدافن التلية تبين التدفق المستمر للتكنولوجيا النعاصرة وظهور مواد جديدة سببه نزوح المهاجرين من شبه جزيرة كوريا ولجوئهم لجزيرة اليابان.

فتعلم اياباميون كيفية صهر وصب البرونز وصنع الأجراس البرونزية ورؤزس الحراب في أواخر القرن الخامس م. وجلب الصناع الكوريون المهاجرون معهم طرقا جديدة متطورة لتشكيل الحديد وصنع السيوف والدروع وتصنيع السيراميك بالحرق لتحسينه.

كما صنعوا السروج والجام والصنادل من الجلد واللغة اليابانية Japanese لايعرف أصولها فلها صلة بلغة الطاي (التاي) بآسيا الوسطي واللغة الكوريةواللغة الأوسترونيزية Austronesian بجنوب الباسفيكي.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال