يعود أصل كلمة سخرية إلى الفعل (سَخِرَ) بكسر العين، وهو فعل لازم يتعدى إلى مفعوله بحرف الباء أو من، فيقال سَخِرَ منه وبه، وهي لفظة تدل على أسلوب في التعبير يثير الضحك والاستهزاء ممن يكون موضع السخرية، فيقال: "فلان سُخْرةٌ وسُخَرةٌ يضحك منه الناس، ويضحك منهم، وسخرت منه واستسخرت، واتخذوه سخريّا. والسخرة: الضحكة ورجل سُخَرَة يسخر بالناس، وسُخرَةٌ يُسخرُ منه، وكذلك سُخْريّ، وسُخْريّةٌ، من ذكره ضمها، قال تعالى: "ليتخذ بعضهم بعضاً سخريّاً".
والسخرية في مفهومها البلاغي تعني: "طريقة في الكلام يعبر بها الشخص عن عكس ما يقصده بالفعل، كقولك للبخيل "ما أكرمك" ويقال "هي التعبير عن تحسّر الشخص على نفسه، كقول البائس "ما أسعدني". وعرفتها سوزان عكاوي بأنها " الهُزْء بشيء ما، لا ينسجم مع القناعة العقلية، ولا يستقيم مع المفاهيم المنتظمة في عرْفِ الفرد والجماعة.
وتتصل السخرية بالأدب اتصالاً وثيقاً حتى نُظر إليها على أنها فن أدبي بحاجة إلى مهارة وذكاء وقدرات إضافية في الموهبة، لأنها من أعسر الفنون الأدبية. كذلك فإنها تعبر عن شجاعة استثنائية، تصل بالشاعر إلى أن يجرب أحياناً سخريته على نفسه، ويصنفها محمد مفتاح في مرتبة بعد الاحتقار والاستصغار والاستهزاء.
والسخرية في مفهومها البلاغي تعني: "طريقة في الكلام يعبر بها الشخص عن عكس ما يقصده بالفعل، كقولك للبخيل "ما أكرمك" ويقال "هي التعبير عن تحسّر الشخص على نفسه، كقول البائس "ما أسعدني". وعرفتها سوزان عكاوي بأنها " الهُزْء بشيء ما، لا ينسجم مع القناعة العقلية، ولا يستقيم مع المفاهيم المنتظمة في عرْفِ الفرد والجماعة.
وتتصل السخرية بالأدب اتصالاً وثيقاً حتى نُظر إليها على أنها فن أدبي بحاجة إلى مهارة وذكاء وقدرات إضافية في الموهبة، لأنها من أعسر الفنون الأدبية. كذلك فإنها تعبر عن شجاعة استثنائية، تصل بالشاعر إلى أن يجرب أحياناً سخريته على نفسه، ويصنفها محمد مفتاح في مرتبة بعد الاحتقار والاستصغار والاستهزاء.
التسميات
سخرية