يرتبط توزيع سكان فلسطين بمعدلات الأمطار، فالمناطق الأكثر أمطاراً هي الأكثر سكاناً، لأن الأمطار يرتبط بها المياه السطحية والجوفية والنشاط الزراعي، وهي من أهم العوامل المؤثرة في توزيع سكان فلسطين.
وتسقط الأمطار نتيجة لتأثير منخفضات البحر المتوسط حيث تهب الرياح الغربية المشبعة ببخار الماء فتسقط الأمطار على المناطق الساحلية، وتبدأ في التناقص بالاتجاه شرقاً ثم تصطدم بالسفوح الغربية لمرتفعات فلسطين فترتفع إلى أعلى فتتكاثف من جديد لتسقط أمطاراً غزيرة على هذه المرتفعات، ثم تنحدر الرياح على السفوح الشرقية وتتناقص كميات الأمطار لتصل إلى أقل معدلاتها في حفرة الانهدام.
تبدأ الأمطار في السقوط على الأراضي الفلسطينية في فصل الخريف عادة في شهر أكتوبر ثم تزداد لتصل إلى أعلى معدل لها في فصل الشتاء في شهر يناير ثم تبدأ في التناقص التدريجي حتى شهر مايو.
وترجع أهمية الأمطار لاعتماد المزارعين عليها في زراعتهم خاصة الزراعة البعلية، وتغذيتها للخزان الجوفي المنتشر في فلسطين وتغذية الأنهار وبحيرة طبريا القلب المائي لفلسطين.
التسميات
مناخ فلسطين