تتمثل العوامل المؤثرة في الأمطار في فلسطين في:
1- عدد المنخفضات الجوية وخصائصها:
يرتبط سقوط ألأمطار بالمنخفضات الجوية، فكلما زاد عدد المنخفضات الجوية زادت كميات الأمطار الساقطة على فلسطين وبلاد الشام بشكل عام.
لكن يوجد تفاوت في كميات الأمطار المرافقة لهذه المنخفضات حيث ترتبط بخصائص المنخفضات.
فالمنخفضات العميقة التي ينخفض داخل مركزها الضغط الجوي تكون أمطارها غزيرة.
أما المنخفضات الضحلة فإن أمطارها قليلة مثل منخفضات الربيع والخريف.
كما أن بعد تأثير المنخفض عن فلسطين يؤثر في كمية الأمطار فالمنخفضات البعيدة تقل أمطارها.
لذلك نجد أن منطقة صحراء النقب منطقة قليلة الأمطار لبعدها عن مسارات المنخفضات الجوية.
2- البعد والقرب عن البحر المتوسط:
فالمناطق القريبة من البحر المتوسط أمطارها غزيرة وتتناقص الأمطار كلما ابتعدنا عن البحر المتوسط، لذلك أمطار يافا أكثر من أمطار اللد والرملة، كما أن أمطار غزة أكثر من أمطار بئر السبع الواقعة إلى الشرق منها.
3- درجة العرض (البعد عن مسارات المنخفضات الجوية):
تتركز أغلب المنخفضات الجوية حول جزيرة قبرص، فبالتالي المناطق الشمالية تستقبل أكبر كميات من الأمطار بعكس المناطق الجنوبية، إذن كلما اتجهنا شمالاً تزداد كميات الأمطار.
فأمطار رفح قليلة وتزداد الأمطار في غزة ثم عسقلان ثم عكا ورأس الناقورة في أقصى شمال فلسطين.
فأمطار رفح 250 ملم، بينما أمطار رأس الناقورة 350 ملم.
4- التضاريس:
تؤثر التضاريس في الأمطار بشكل واضح فمدينة الخليل الواقعة إلى الشمال الشرقي من بئر السبع يصل معدل أمطارها أكثر من 600 ملم، بينما مدينة بئر السبع لا يتعدى 250 ملم.
ويلاحظ أن مدينة الخليل تقع في جنوب مرتفعات فلسطين وتتقارب في معدل أمطارها مع مدينة جنين الواقعة إلى الشمال منها، ويرجع ذلك لوقوع الخليل في منسوب أعلى من مدينة جنين.
5- ظل المطر:
السفوح الشرقية والأغوار مناطق تقع في ظل المطر، حيث تصلها الرياح الغربية وقد أفرغت جزء من حمولتها من بخار الماء.
كما أن بخار الماء الموجود بها ليس في حالة تكاثف، فبالتالي أمطارها قليلة، بالإضافة لبعدها عن تأثير البحر المتوسط.
التسميات
مناخ فلسطين