بداية الحياة الاجتماعية للشيعة.. تخلف بعض الصعابة بعد بيعة أبي بكر في السقيفة والمطالبة بأحقية علي في الخلافة

تخلّفت فرقة من أصحاب رسول الله’ بعد بيعة أبي بكر في السقيفة، وأخذوا يطالبون بخلافة أهل بيت النبي.

وقد ذكرت المصادر التاريخية المختلفة أسماءهم، واعتُبِروا جزءاً من أصحاب الإمام علي ض، ومن تلك المصادر: ما ذكره اليعقوبي، ومن اُولئك: العباس بن عبد المطلب، والفضل بن العبّاس، والزبير بن العوّام، وخالد بن سعيد بن العاص، والمقداد بن عمرو، وسلمان الفارسي، وأبوذر الغفاري، وعمّار بن ياسر، والبرّاء بن عازب، واُبيّ بن كعب.

وقد نقل اليعقوبي القول عن المنذر بن الأرقم وعتبة بن أبي لهب: أنّ هؤلاء من أصحاب الإمام علي (ض).

اجتمعت مجموعة من كبار صحابة النبي ليلاً في منطقة بني بياضة حتّى صباح يوم الثلاثاء بعد امتناعهم عن البيعة، وكان أعضاء هذا الاجتماع هم: عمّار والمقداد وأبوذر وسلمان وعُبادة بن الصامت والهيثم بن التِّيَّهان وحذيفة بن اليمان؛ إذ ذهبوا مع البراء بن عازب إلى دار اُبيّ بن كعب واتّفق معهم في الرأي.

ويذكر عبد الفتاح عبد المقصود بدون ذكر المصادر:أنّ لهؤلاء القوم حقٌ في هذا، العمل و زمام الخلق كان حق رسول الله’، والآن أنّه لأفضل الناس بعد رسول الله.

ويذكر المسعودي عن مرافقة أربعين رجلاً للإمام علي× منهم: أبو ذر والمقداد وسلمان وعمّار وحذيفة بن اليمان واُبي بن كعب.

يذكر عبد العزيز الجوهري أيضاً عن سلمان والزبير ومجموعة من الأنصار كان لديهم رغبة لمبايعة الإمام علي ض بعد وفاة النبي.

وروي عن الإمام الصادق انّه قال: إنّ المخالفين لبيعة أبي بكر اثنا عشر رجلاً من الصحابة، وهم: خالد بن سعيد بن العاص والمقداد بن الأسود وعبد الله بن مسعود وعمّار بن ياسر وأبو ذر الغفاري وسلمان وبُريدة بن حُصيب الأسلمي واُبيّ بن كعب وخُزيمة بن ثابت ذوالشهادتين وسهل بن حنيف وخالد بن يزيد الأنصاري وأبو الهيثم بن التَّيّهان.

وقد بيّن الصحابة المذكورة أسماؤهم: أنّ كلّ واحد منهم كانت لديه عقيدته الدينية في الإخلاص القلبي المنعقد لخليفة رسول الله.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال