اعتمد أرسطو في منطق الصوري على أن العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل والتركيب والاستنتاج وأهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
وضع أرسطو منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي يعتبره عقلا فطريا مشتركا بين البشر متكونا من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض والثالث المرفوع.
واعتبر هذه المبدأ كافيا لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت ومن نفس الجهة كأن نقول (أحمد موجود في القسم وفي الساحة في نفس الوقت ونفس الجهة).
فجميع العقول تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لأن العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين. ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة واتفقت عقولنا على صحتها.
ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول إلى المعرفة الصحيحة أين تتفق العقول.
اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل واعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين أن معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما إننا نستنبط حقائقه من الواقع ومبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج إلى منهج آخر.
التسميات
فلسفة