التدريس بالكفايات وتأثير التكوين المهني على التكوين العام.. التوفر على معنى لرؤية المشاكل التي يواجهها الفرد في الحياة اليومية للاندماج الاجتماعي والمهني

يتعلق الأمر بعلاقة أكثر براجماتية بالمعرفة لأن المعارف المكتسبة في المدرسة وجب أن تكون قابلة للاستعمال والتحويل أو النقل.

كما يجب أن تتوفر على معنى لرؤية المشاكل التي يواجهها الفرد في الحياة اليومية والمساهمة بذلك في اندماجه الاجتماعي والمهني.

إن هذا التأثير الذي مارسه التكوين المهني على التكوين العام لا يقود مع ذلك إلى رؤية نفعية، ولكنه يعني أننا لا يجب أن نكتفي بملء رأس التلميذ بالمعارف التخصصية (المواد) المتنوعة "في حالة ما إذا كانت" هذه المعارف نافعة في يوم ما.

ينبغي الاستفاضة في نفعيتها في لحظة تحصيلها لأن معرفة لا تستعمل وغير قابلة للتحديد الوظيفي تفضي إلى ما يسمى "بالمعارف الجامدة"، أي المعارف التي لا تقبل التحريك وإعادة الاستثمار بشكل دائم.

وفي هذا المعنى تطلب مهمة التأهيل في المدرسة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال