وجد أن المزارع الذي يملك دونما واحدا (1000م) متوسط دخله السنوي (30 – 60) ألف دولار أي (70 – 210) ألف ريال سعودي.
فإن كان يملك أكثر من ثلاثة دوانم فقد يصل دخله السنوي إلى (700 ألف ريال)، وأما تجار القات فيتراوح دخلهم الشهري (14 – 17) ألف ريال مما يشير إلى أن زراعة القات وبيعه يدران ربحا كبيرا، فإن كان ممنوعا فإن أسعاره حيئذ ترتفع أكثر، ويجني التجار من وراء ذلك أرباحا كبيرة في السوق السوداء.
ومن أجل ذلك قامت بعض الدول التي ينتج فيها القات بفرض الضرائب عليه لأجل ما يعود على خزينة الدولة العامة من فوائد.
و من هذا السياق يمكن معرفة الملامح الاجتماعية لأولئك الذين يبيعون القات أو يزرعونه حيث أنهم من فئة موسرة ومستقرة ماديا واجتماعيا، تماما مثل الذين يبيعون المخدرات حيث أن أثمانها تكون مرتفعة بسبب أنها ممنوعة وكما يقال: (كل ممنوع مرغوب).
التسميات
قات