طرق الإقلاع عن القات (برنامج عملي للمجتمع):
1- نشر التوعية المكثفة حول أضرار القات ومثالب مجالسه عبر وسائل الإعلام المختلفة من تلفاز وإذاعة وصحف ومجلات وحث خطباء الجمعة في الأماكن المبتلاة به على الحديث عنه بقوة و تأثير عبر كافة المنابر، و إقامة الندوات الدينية والطبية عن أضراره ومفاسد وتنظيم الندوات واللقاءات للحديث عنه.
2- إيجاد بدائل مناسبة يجد فيها الناس المتعة والراحة والاستجمام مثل الملاعب المجهزة والحدائق الواسعة والألعاب البريئة والملاهي المريحة وغيرها من المرافق التي يستطيع الناس اللجوء إليها لقضاء أوقات فراغهم مما فيه غنية لهم وصارفا عن مجالس القات.
3- تكثيف جانب المحاضرات والندوات والدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم في مساجد القرى و أحياء المدن حتى يحضرها الناس فتعود عليهم بالمنافع والفائدة في الدنيا والآخرة.
4- تنظيم زيارات عائلية ورحلات ترفيهية وبرمجة الوقت بكل نافع ومفيد.
5- احترام العلماء وتطبيق ما قالوا وقرروا في شأن القات وغيرة وقبول فتاواهم بجد فهم الذين يفتون عن الله ورسوله ولذلك فإن طاعتهم واجبة قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) وأولوا الأمر هم العلماء.
6- أن يستشعر كل فرد أنه مسئول أمام الله عن وقته وماله قال عليه الصلاة والسلام (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه) فكيف يضيع ماله في شراء القات ووقته في أكله.
7- أن يتذكر كل فرد أنه إذا تناول القات فقد تناول شيئا حرمه الله ومن المعلوم أن الله سبحانه وتعالى يعاقب الإنسان إذا اقترف حراما وأن المسلم مأمور أن يتجنب المحرمات صغيرها وكبيرها.
8- أخذ العظة والعبرة من الأسر التي وقع أصحابها في أسر هذه العادة فأصبحوا يعانون من المشاكل العائلية والاضطرابات النفسية والضياع والتشتت.
9- التوعية المستمرة من قبل الأب لأبنائه حول مشاكل القات وتحذيرهم من تعاطيه وسرد القصص الحقيقية عمن ابتلوا به حتى يأخذوا حذرهم ويحزموا أمرهم.
التسميات
قات