لقي عشرات الأشخاص مصرعهم بسبب الفيضانات التي احتاجت كلا من إثيوبيا وكينيا هذا الأسبوع مما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف من قاطني تلك المناطق وتجريف المنازل والطرق.
في حين غمرت المياه عدة قري وبات العديد من أهاليها عرضة لهجمات التماسيح. وقال مسؤولون في إثيوبيا إن الفيضانات الجارفة التي نتجت عن هطول الأمطار الكثيفة أسفرت عن مقتل 38 شخصًا وتشريد نحو مائة ألف آخر وتركزت المناطق المنكوبة العديد من الأهالي عرضة لهجوم التماسيح.
كما اجتاحت الفيضانات كينيا مما أسفر عن مقتل 30 شخصًا وتشريد 33 ألفًا آخرين.
وقالت وكالات الإغاثة إن المشردين سيصبحون فريسة لوباء الملاريا، وكذلك عرضة لسائر الأمراض الوبائية الأخرى تحملها المياه غير النظيفة مثل الدوسنتاريا بعد أن حطم الفيضان أنظمة الصرف الصحي.
وقد أثرت الفيضانات علي المحاصيل الزراعية وعلي مخيمات اللاجئين مما يهدد بكارثة.
التسميات
نزاع دارفور