أسباب عنف المتعلمين في المدرسة.. العنف العائلي. قسوة الوالدين والمعلمين. شخصية المعلم وقدرته العلمية وقدرته على التوجيه. القصور الإداري في التعامل مع العنف

العنف الطلابي نتاج لعدة أسباب تأثربها سلوك الطلاب أذكر منها:

1- العنف العائلي:
 الأسرة هي المؤسسة الاجتماعية الأولى وهي الباني الأول لشخصية الطفل وتشكيل سلوكه في المجتمع.

وبالتالي فإن الأسر التي يسود فيه -بين الأبناء أو بين الأبوين- سلوك العنف والفوضى والعادات السيئة والتناحر نجد أبنائها يمارسون هذا العنف خارج البيت ضد الغير كأسلوب حياة.

2- القسوة في المعاملة من قبل الوالدين:
حيث أن القمع  وعدم احترام الأبناء أو الاهتمام بمشاكلهم وعدم مراعاتهم وعدم المساواة في المعاملة، كلها أسباب تؤدي إلى العنف وحب الانتقام.

3- قسوة بعض المعلمين واستخدامهم لأساليب غير تربوية:
 فالعقاب البدني الغير مبرر والذي يصل أحيانا لحد الانتقام، والاستهزاء بالطالب وعدم احترامه ومراعاة شعوره والتوبيخ المستمر من قبل المعلم للطالب، كلها عوامل تساعد على بناء رغبة الانتقام عند الطالب.

4- شخصية المعلم وقدرته العلمية وقدرته على التوجيه:
 إحساس الطالب بضعف شخصية المعلم وعدم قدرته على السيطرة على الفصل يترك أثرا سلبيا في نفوس الطلاب، وينعكس على سلوكهم نحوه فتعم الفوضى داخل الصف، ويبدأ التراشق بالكلمات الغير لائقة بين المعلم وطلابه.

وقد يدفع ذلك بالطلاب إلى التمادي وتجاوز الحدود ، كما أن إحساس الطالب  بالقصور العلمي عند المعلم يولد عدم الاحترام للمعلم.

5- مرحلة المراهقة:
تعتبر هذه المرحلة مرحلة صراع  وتمرد على أسلوب الحياة ورغبة في إثبات الذات.

وهي مرحلة صعبة جدا ولايتم تجاوزها بسلام إلا بتعاون البيت والمدرسة حيث أن للإرشاد والتوجيه التربوي دوران مهمان في تشكيل شخصية الطالب وفي استقراره النفسي  وتجاوز هذه المرحلة بسلام.

5- دور الإعلام المرئي:
انتشار أفلام العنف في التلفزيون يؤدي بالطالب إلى الرغبة بالتقليد ويغذيه بطرق جديدة لممارسة العنف.

7- القصور الإداري في التعامل مع  العنف:
  عدم وجود أنظمة رادعة وانعدام الكفاءات المؤهلة لمعاجلة مثل هذا السلوك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال