توزيع اليابس والماء.. توزيع القارات بالنسبة لبعضها ولتوزيع المسطحات المائية. تأثير مناطق الضغط الجوي والظروف القطبية والمؤثرات البحرية

توزيع اليابس والماء:
يقصد به توزيع القارات بالنسبة لبعضها ولتوزيع المسطحات المائية، ويظهر أثر هذا في تأثير القارات ذات المساحة الكبيرة على القارات ذات المساحة الصغيرة.
إن إحاطة القارة بالمسطحات المائية أو بعدها عنه يؤثر على مناخها:

- فأوربا: تقع تحت تأثير المؤثرات المناخية الاسيوية صيفا وشتاءا.
إن إحاطة القارة بالمسطحات المائية من ثلاث جهات وصغر مساحتها وكثرت الجزر وأشباه الجزر، كل هذه العوامل يجعل أوربا تحت تأثير المؤثرات البحرية.

- أما آسيا: فاتساع مساحتها وقربها من قارة أوربا وأفريقيا وإشرافها على المحيطات الكبرى الهادي من الشرق والهندي من الجنوب والمتجمد الشمالي من الشمال، يجعل هذه القارة تحت تأثير مناخ القارات المجاورة, عن طريق تأثير مناطق الضغط الجوي المرتفعة أو المنخفضة صيفا وشتاءا.
- فضلا عن تأثرها بحالة المناخ في المحيطات المجاورة.

- أما أفريقيا: فتقع تحت تأثير الأحوال المناخية الأسيوية، فضلا عن تأثرها بحالة المناخ الموجود على البحار المجاورة, وخاصة البحر المتوسط والمحيط الأطلنطي.

- أما أمريكا الشمالية: فيؤدي امتدادها الطويل من الشمال إلى الجنوب إلى اختلاف مناخ القسم الشمالي عن مناخ قسمها الأوسط والجنوبي. كما أن إحاطتها بالمحيطين الهادي من الغرب والأطلنطي من الشرق يجعل مناخ جهاتها الداخلية مختلفة عن مناخ سواحلها.

- أما أمريكا الجنوبية: فيؤدي إحاطة الماء بها من جميع الجهات - خاصة بعد فتح قناة بنما - إلى تأثرها بالمؤثرات البحرية صيفا وشتاءا,، فضلا عن تأثرها بحالة المناخ على اليابس الأمريكي الشمالي المجاور لها. خاصة تحت تأثير الظروف القطبية في أمريكا الشمالية شتاءا.

- أما الأوقيانوسية: فبسبب بعدها عن اليابس في العالمين القديم والجديد نجدها لاتتأثر بأحوال المناخ فوقه، في حين تخضع لتأثير المحيطات المجاورة من جميع الجهات.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال