إن المنطق الأرسطي يهتم بصورة الفكر دون مادته (الواقع).
أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع.
أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع.
فالمنطق يتصف بالثبات والسكون قائم على مبدأ الهوية (الذاتية) (أ) هو (أ) و عدم التناقض (أ) لا يمكن أن يكون (أ و (لا أ) في نفس الوقت بينما الواقع يتصف بالتجدد و التغيير.
لهذا فالمنطق الصوري يصلح للبحث عن الحقيقة و اكتشافها ظهر للرد على السفسطائيين و جل مغالطتهم العقلية لهذا كان الغرض منه إقحام الخصم لا اكتشاف الحقيقة الموضوعية.
فهو فلسفة للنحو من حيث أنه يعني بلغة البرهنة والتفنيد لكسب قضية لا يهتم بمضمونها بقدر ما يهتم بصورتها حتى وإن كانت كاذبة.
التسميات
فلسفة