تم إجراء تجارب وأبحاث كثيرة على القات، ومن أهمها:
- التجربة الأولى:
أجريت على مجموعة من الفئران حيث أعطيت مسحوق القات عن طريق الفم (500 مل / كجم) وكذلك حقنت المادة الفعالة (الكاثينون) وريديا ثم لوحظ نشاطها وسلوكها منذ تناولها ولمدة تسعين دقيقة وهذا يشابه مفعول مادة الأمفتامين.
النتائج:
1- زيادة معدل وعمق التنفس.
2- الارتعاش والارتجاف والإثارة في الفئران.
3- تشنجات عضلية في بعض الحيوانات عند الجرعات الفعالة جدا.
4- ارتفاع في درجة الحرارة.
5- زيادة محسوسة في شدة وسرعة ضربات القلب.
6- زيادة ضغط الدم الشرياني.
6- زيادة ضغط الدم الشرياني.
7- تنبيه الجهاز العصبي المركزي مثل زيادة حركتها حيث يصبح من الصعب مسكها.
8- قيام الفئران بحركات متكررة مثل الدوران حول نفسها.
- التجربة الثانية:
أجريت على مجموعة من الشباب الأصحاء في سن (21 – 24 سنة) وأجريت عليهم التجارب في نفس الظروف حيث أكلوا نفس الوجبة الغذائية ثم تناولوا نفس النوع من القات وبدؤوا في نفس الموعد (2 بعد الظهر)، وكانوا يجلسون على مراتب مريحة وأذرعهم مرتكزة على وسائد أو متكئين على الحوائط.
و قد بلغت فترة التخزين خمس ساعات، وكانت تجرى عليهم التجارب بعد (20 دقيقة، ساعة ونصف، 3ساعات - 6ساعات) حيث يقاس كل من: معدل النبض، معدل التنفس، ضغط الدم، تخطيط القلب (E. C. G) صوت ضربات القلب، درجة الحرارة.
النتائج:
سجل ارتفاع في ضغط الدم عند جميع الأشخاص وكذلك سجلت زيادة ملحوظة في معدل النبض ودرجة الحرارة ومعدل التنفس.
المناقشات والخلاصة:
تبين هذه التجربة أن هناك تأثيرات تنتج عن القات دائما، وليس هناك فارق بين مضغه بمفرده أو مع شرب القهوة والشاي أو الكولا أو السجائر والشيشة.
وحدثت التأثيرات الكمية والكيفية نفسها سواء كان القات مستخلصا أو تم مضغ الأغصان الطرية والأوراق الرطبة، وتبين أن بعض العوامل الفسيولوجية للجهاز الدوري مثل معدل النبض وضغط الدم ترتفع بدرجة ملموسة.
وقد تم تسجيل نفس التأثيرات مع الامفيتامينات، وزادت درجة حرارة الجسم.
كما زاد معدل التنفس بدرجة ذات دلالة، وتعرض الجهاز العصبي للإثارة، ومن الناحية النفسية لوحظ حالة واضحة من الإثارة بين جميع الأشخاص.
التسميات
قات