الإدمان على القات نوعان:
أ)- الإدمان النفسي:
أ)- الإدمان النفسي:
حيث تحدث لدى متعاطي القات رغبة نفسية قوية للاستمرار في تعاطيه.
وقد تصل هذه الرغبة إلى درجة القهر النفسي بحيث تفرض على المتعاطي البحث عن القات قبل البحث عن الطعام أو أي متطلب آخر للحياة.
وهذا الإدمان ليس شرطا أن يصحبه إدمان جسدي حيث أن الشخص لو ترك القات ليلة أو ليلتين أو أسبوعا لا تظهر عليه آثار بدنية حادة كالصداع أو الخمول أو الأرق.
و سبب عدم تأثر بعض الناس بتركه كما يقول الأطباء هو أحد أمرين:
1- أن الكمية التي يتعاطاها يوميا قليلة بحيث لا تسبب نقصا في بعض مركبات المخ.
حيث أن مادة القات تحتوي على مركبات تقوم بتحرر بعض المواد الكيماوية العصبية من العصب مما يؤدي إلى تقليل تركيزها بالخلية العصبية.
وإذا كانت هذه العملية بشكل أخف فإن الجسم يستطيع أن يعوض هذا النقص بسهولة.
2- تعود الخلايا العصبية على كمية معينة من القات يوميا ولفترة طويلة مما يجعلها لا تتأثر بسبب الإدمان حيث تجد الشخص المخزن عاديا تماما لا يحس بشيء وإن تركه لا يتأثر كذلك.
ب)- الإدمان الجسدي:
وهذا الإدمان أشد خطورة من سابقه وذلك لأن الامتناع عن تناول القات يؤدي إلى ظهور أعراض جسدية خطيرة مثل: بداية أعراض الاكتئاب النفسي والفتور والخمول والميل إلى النوم وشلل التفكير والقلق والثوران لأتفه الأسباب.
التسميات
قات