تأثير بعض العوامل الإقتصادية الدولية والمحلية - تعارض حرية التجارة مع الإحتكارات المحلية.. في التناقض المحلي والدولي لأليات رأس المال

لعبت الفهوم "الليبرالية الجديدة" Neoliberalism لحرية التجارة دوراً خاصاً في زيادة التناقض بين الإحتكارات الإمبريالية الجاثمة لعشرات السنوات بالحديد والدم والزيف في إقتصادات أميركا الجنوبية، والحركة الإقتصادية التجارية الجديدة القادمة من أوربا والصين.

وقد أدى الجثوم الإقطاعي والديكتاتوري البشع لتلك الإحتكارات إلى فقدها إمتيازاتها مع زيادة ضغوط الإنهيار الإقتصادي وشدة النضال ضد حكامها.

وقد أدى هذا الضعف إلى تكوين حالة إقتصادية سياسية أوجبت مقتضياتها في الوقت الحاضر الإتجاه إلى إرساء وترسيخ عمليات التخطيط والتأميم وتأسيس البنى الأساسية التقنية والخدمية الإجتماعية والرفع المنظوم لمستويات الإنتاج والإستهلاك.

وقد تمثلت جل هذه المتطلبات وتحققت في التغييرات والبرامج االسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية التنموية الشاملة بداية من تغيير الدساتير وطبيعة تركيب مجالس الحكم وليس نهاية بتأميم الكثير من الشركات والبنوك والمصالح الإمبريالية الأوربية منها والأمريكية، وهو ما صدم مفاهيم وممارسات "المحافظين الجدد"Neoconservativism  وفجّرها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال