تتمثل آثار القات المترتبة على المجتمع في:
1- هدر الأوقات:
حيث أن أغلب من يتعاطون القات يضيعون مالا يقل عن ثلث أوقاتهم التي كان يمكنهم قضاؤها في العمل المثمر.
2- هدر الأموال:
حدثت أن أسرة واحدة ينفق أفرادها على القات شهريا خمسة وعشرين ألف ريال، و في دولة جيبوتي يصرف أربعة عشر مليونا وأربعمائة ألف فرنك شهريا على القات ولو أمكن استبدال القات بمواد غذائية لأمكن تغذية ثمانية آلاف مواطن طوال أيام الشهر.
3- تعطيل المصالح:
يؤدي هدر الأموال والأوقات والصحة إلى تعطل المصالح العامة و إلى قلة الإنتاج وإلى البطالة والاعتماد على غيرهم في العمل مما يؤدي إلى التخلف.
4- تفكك الأسر:
حيث أن أسر متعاطي القات يعيشون حياة أسرية مضطربة متوترة تنتشر فيها الخصومات حيث تشعر الزوجة بالسخط وعدم الرضا من حياة زوجها النكدة وجلسته الليلية المملة التي يعقبها الأوساخ والمخلفات من أوراق وأغصان القات وأعقاب السجائر وعلب البيبسي الفارغة والمليئة بالبصاق ونواتج التنكيب (أي انتهاء التخزين) وإخراج المخلفات وكذلك نواتج أحجار الشيشة وغيرها.
حيث تبذل كل ليلة جهدا كبيرا في جمع ذلك كله والتخلص منه، هذا بالإضافة إلى الأرق والسهر الطويل لزوجها في الليل وإهماله لبيته وأبنائه مما يجعل أسرته شعارها الفوضى والاضطراب والتهرب من المسئولية.
التسميات
قات