اعتقادات خاطئة عن القات:
1- يعتقد بعض الناس أن جلسة القات اليومية تعتبر خير وسيلة لجعل الأفراد في مجموعة متآلفة، يرى بعضهم بعضا ليلا ويتفقد بعضهم أحوال بعض.
وهذا اعتقاد خاطئ حيث يمكنهم اللقاء في المسجد أو في الزيارات أو المناسبات أو الجلسات العلمية أو غيرها من الجلسات المباحة.
2- يعتقد بعض الناس أن من كمال إكرام الضيف أن تقدم له التخزينة بعد الغداء حيث إذا حل ضيف بأسرة فإنه يقدم له القات بعد أن يتناول الغداء.
وأورد لكم قصة حدثت لشاب ذهب لإحدى القرى النائية المبتلاة بذلك يقول: (ذهبت أنا وبعض الزملاء إلى تلك القرية لزيارة أخ في الله فأكرمنا أهله وذبحوا لنا وبعد الغداء إذا بهم قد جهزوا الشيش والقات وجاءوا إلينا يطلبون منا تناوله ويعتذرون عن التقصير وعندما اعتذرنا عن ذلك حاولوا الحلف والإلحاح وقالوا هذا من حقوق الضيافة فحاولنا تهدئتهم وإقناعهم بأننا لا نتناوله بل هو خبيث وحرام فاستغربوا هذا القول والعمل منا وكان لهم درسا لا ينسوه).
3- يعتقد بعض الناس أن جلسات التخزين تعرفهم على فلان وفلان ليكونوا لهم أيدي وواسطة فيما بعد وقد سألت أحد المخزنين عن سبب عدم تركه للقات فقال ذلك الكلام.
4- يعتقد بعض الشاذين بأن جلسات التخزين تسهل لهم الجلوس مع من يريدون من الشباب ليستمتعوا بالنظر إليهم وبالجلوس معهم أو الاحتكاك بهم.
ولذلك فإن أولئك الشاذين يتبارون في اصطياد الشباب الصغار وإغرائهم بالمال وإعطائهم القات دون مقابل وتوفير كل ما يطلبون من أجل الجلوس معهم ومن ثم تضيع الأخلاق وتقتل الفضيلة ويتخرج من تلك المجالس شباب خنع لا خير فيه فيكون عالة على أهله وعلى مجتمعه والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.
5- يعتقد بعض العامة أن الخضر جاء به من جبل قاف للملك ذي القرنين، ويروون في ذلك كثيرا من الخرافات.
التسميات
قات