التقليل من أهمية الدراسات العلمية في مجال البيولوجيا بحجة صعوبة التجريب على الظاهرة الحية.. إدخال المنهج التجريبي إلى البيولوجيا

إن الذين قللوا من أهمية الدراسات العلمية في مجال البيولوجيا بحجة صعوبة التجريب على الظاهرة الحية موقف فيه مبالغة سلبية وصلت إلى حد النفي لكل دراسة تجريبية ممكنة.

إلا أن التطور الذي عرفته العلوم البيولوجية بعد اكتشاف الوسائل والأجهزة والتقنيات العلمية المتطورة وظهور التخصصات في مجال "بيولوجيا الإنسان والحيوان والنبات" استطاع العلماء تدليل هذه الصعوبات وتجاوزها.

وخير دليل على ذلك العالم البيولوجي "كلود بيرنارد" الذي يعود له الفضل في إدخال المنهج التجريبي إلى البيولوجيا، وقام بتجارب علمية حقق نجاحات واسعة منها: تجربته على البنكرياس، ومن بعده أيضا العالم "باستور"وتجاربه البارعة على البيكتيريا.

كما أن الطب الحديث في ميدان "زراعة الأعضاء" والقيام ببتر الأعضاء من جسم الكائن الحي ووضعها في سائل بغرض بقائها حية ثم نقلها إلى جسم آخر بعد فحوصات دقيقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال