اتجاه التكامل
Integration
ظهر الاتجاه التكاملي كمحاولة لربط المواد الدراسية وإلغاء الحواجز الفاصلة بينهما، والتغلب على عيوب منهج المواد الدراسية المنفصلة وطرائق تدريسها.
ويعرف التكامل على أنه محاولة للربط بين الموضوعات الدراسية التى تقدم للطلاب فى شكل مترابط ومتكامل وتنظيمها تنظيماً دقيقاً، يساهم فى تخطى الحواجز بين المواد الدراسية المختلفة، ويدرك الطلاب من خلاله العلاقات المتبادلة بين المواد الدراسية المختلفة.
ويفيد استخدام التكامل فى تدريس الجغرافيا فى النواحي التالية:
1- إعطاء الخبرة متكاملة:
بحيث يستطيع التلميذ أن يستجيب استجابة شاملة للمواقف التى تواجهه فى البيئة التى يعيش فيها.
2- إعطاء المعرفة متكاملة:
لأنه يتعلم المعارف والحقائق والبيانات والمبادئ والقوانين والنظريات بشكل أسهل وأيسر بحيث يقدمها متكاملة وليس بتجزؤ، ولكي يحقق ذلك يجب أن يتبع المعلم ما يلي:
أ)- تخطي حدود جزئيات الجغرافيا وحدودها التقليدية.
ب)- عدم الالتزام بالترتيب المنطقي المتبع عادة فى الطرق التقليدية.
ج)- استخدام طرق البحث والاستكشاف.
3- تنمية الشخصية المتكاملة:
فعندما يتبع المعلم الاتجاه التكاملي فى تدريس الجغرافيا فإنه يحقق هدف أساسي من أهدافها وأهداف التكامل وهو بناء الشخصية المتكاملة.
وللاتجاه التكاملي فى تدريس الجغرافيا مداخل متنوعة منها: المشروعات - المفاهيم الأساسية - مدخل ثقافات الشعوب - المدخل البيئي - المؤتمرات المصغرة.
وقد أكدت العديد من الدراسات التى استخدمت مداخل التكامل المتعددة، على فاعليتها فى تدريس الجغرافيا، مثل:
- دراسة (فارعة حسن محمد).
- دراسة (أماني محمد طه).
- دراسة (فايزة أحمد السيد).
- دراسة (هانيبال وآخرون Hannibal &et al).
- دراسة (ورسلي Worsley).
التسميات
تدريس الجغرافيا