لمجالس التخزين عدة مثالب ومعايب تكفي العاقل اللبيب للحكم على تناول القات بالتحريم لأنه بالإضافة إلى حرمته في نفسه فهو وسيلة أيضا إلى عدة محرمات ترتكب في مجالس التخزين غالبا.
و من معايب مجالس القات ومثالبه ما يلي:
1- دوام الخروج من البيت للجلسة المعتادة ليليا دون تخلف ولا كلل ولا ملل إلا في حالة السفر أو المرض الشديد وهذا الخروج قد يستمر إلى عشر ساعات يوميا.
فإذا كان الموظف يقضي في عمله سبع ساعات، وفي التخزين عشر ساعات، وفي النوم ست ساعات، فكم بقي من اليوم و الليل لأهله وعياله؟ لم يبق إلا ساعة واحدة!!
2- دوام الجلوس في البيت لاستقبال الجلساء ليليا مما يسبب حرجا شديدا لأسرته.
إن بعض الناس قد أصبحت بيوتهم مأوى لتلك الجلسة اليومية وقد خصصوا من بيوتهم غرفا خاصة مستقلة لهذا الشأن تعرف لديهم بالمتكى أو مكان التقريحة.
وقد تكون الجلسة في مكان يستأجر من قبل المجموعة لهذا الغرض فقط، وعندها فإن كل مخزن يأمر أهله بإعداد القهوة والشاي وإرسال أحد أبنائه بها في وقت محمدود إلى ذلك المجلس المعروف.
3- التحدث فيما لا فائدة فيه من قصص خرافية و مسلسلات وتماثيل و أخبار الفن والكرة وغيرها.
4- التحدث فيما حرم الله من الغيبة والنميمة و هتك أعراض الناس و أكل لحومهم.
4- التحدث فيما حرم الله من الغيبة والنميمة و هتك أعراض الناس و أكل لحومهم.
5- العكوف على اللهو والغناء مشاهدة وسماعا في أغلب وقت الجلسة.
6- تأخير الصلوات عن أوقاتها أو تركها بالكلية.
7- إفشاء الأسرار التي بين الأزواج أو بين المرء و أخيه.
8- مقارفة المنكر وحضوره والرضا به.
9- عمل المصائد والتخطيط للإضرار بالناس و إيذائهم حيث وجد أنها تنطلق من بعض تلك المجالس.
10- انتشار بعض الأمراض و الأوبئة بين أولئك الجالسين.
التسميات
قات