من بين شعارات الفاعلين الأمازيغ في إطار الدفاع عن حقوقهم اللغوية والثقافية هناك الديمقراطية، حقوق الإنسان، العلمانية، حقوق الشعوب الأصلية والعصرنة. في هذا الإطار، تواجه جهود المعهد الملكي فيما يخص مبادراته لتأهيل اللغة والثقافة الأمازيغية مقاومة شرسة من داخل المحيط الأمازيغي وخارجه. ففي هذا الصدد دعت الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة منذ 2006 إلى إنشاء "هيئة وطنية مستقلة مؤهلة لحماية وتأهيل اللغة والثقافية والحضارة الأمازيغية" تحل مكان المعهد الملكي. كما توجه أصابع الاتهام إلى المعهد الملكي على أساس أنه المسؤول عن "الوضعية الكارثية" التي آلت إليها اللغة والثقافة الأمازيغية بعد ست سنوات من انطلاقته. فينتقد على عدم الشفافية الذي يعتري أنشطته، وعلى انعدام المبادرات السياسية، وعلى عدم انسجام تخصصاته مع تخصصات السلطات العمومية، وعلى تخليه عن المنحى النضالي.
التسميات
أمازيغ