في ضاحية باريس عمد مفكر لاهوتي هو (مارين ميرسين) (MARIN MERSENNE)(5) في مطلع القرن السابع عشر، إلى عملٍ لم ينتبه له أحد، ولكنه كان مثل الزلزال للعقلية الأوربية، حيث كان يعمد إلى عقد اجتماعين أسبوعين يعقد فيها خيوط الاتصال بين أهل الفكر الحر في أوربا.
وفي مجلسه العلمي المتواضع اجتمعت خيرة العقول الأوربية الحرة في ذلك الوقت، لتنتشر منها موجات التنوير بدون توقف.
هذا العمل كان مثل تحركات القارات الجيولوجي، ويعني للمفكرين أملاً لا ينضب في إمكانية تحسين التفكير الإنساني.
كان ديكارت لا يكف دماغه عن العمل في كل مكان، وعندما أزعجه طنين الذبابة بدأ في التفكير عن احتمالات وجودها، فقاده هذا التفكير إلى وضع قواعد المخطط البياني والهندسة التحليلية، التي أصبحت أحد أعمدة الرياضيات حتى وقتنا الحالي.
يقول جاك بيرغ صاحب كتاب (عندما تغير العالم): (ومن الطريف والمثير أيضاً أن تحدث قصة بسيطة ذات يوم أثناء الاجتماعات التي كانت تعقد في صومعة الراهب ميرسين مرتين أسبوعيا، لتسهم إسهاماً مهماً في التفسير الرياضي لتسيير الكون، فجرَّتها مجرد ملاحظات شخصية، فقد سمع ديكارت طنين ذبابة تطير في المكان الذي كان يعقد فيه الاجتماع.
أخذ ديكارت يفكر في موقع الذبابة؛ فتصور موقعها لابد أن يكون تحت نقطة يتقاطع عندها في زوايا قائمة خطان، أحدهما خارج من الاتجاه الجانبي، والآخر من أسفل.
هذان المحوران يعطيان محورين إحداثيين لتحديد موقع الذبابة في أي وقت، ويمكن قياس بعدهما باستخدام إحداثيين متعامدين وفي مستوى واحد، وهذا النظام الجديد للأحداث الرياضي هو ما نسميه اليوم بالخط البياني).
وفي مجلسه العلمي المتواضع اجتمعت خيرة العقول الأوربية الحرة في ذلك الوقت، لتنتشر منها موجات التنوير بدون توقف.
هذا العمل كان مثل تحركات القارات الجيولوجي، ويعني للمفكرين أملاً لا ينضب في إمكانية تحسين التفكير الإنساني.
كان ديكارت لا يكف دماغه عن العمل في كل مكان، وعندما أزعجه طنين الذبابة بدأ في التفكير عن احتمالات وجودها، فقاده هذا التفكير إلى وضع قواعد المخطط البياني والهندسة التحليلية، التي أصبحت أحد أعمدة الرياضيات حتى وقتنا الحالي.
يقول جاك بيرغ صاحب كتاب (عندما تغير العالم): (ومن الطريف والمثير أيضاً أن تحدث قصة بسيطة ذات يوم أثناء الاجتماعات التي كانت تعقد في صومعة الراهب ميرسين مرتين أسبوعيا، لتسهم إسهاماً مهماً في التفسير الرياضي لتسيير الكون، فجرَّتها مجرد ملاحظات شخصية، فقد سمع ديكارت طنين ذبابة تطير في المكان الذي كان يعقد فيه الاجتماع.
أخذ ديكارت يفكر في موقع الذبابة؛ فتصور موقعها لابد أن يكون تحت نقطة يتقاطع عندها في زوايا قائمة خطان، أحدهما خارج من الاتجاه الجانبي، والآخر من أسفل.
هذان المحوران يعطيان محورين إحداثيين لتحديد موقع الذبابة في أي وقت، ويمكن قياس بعدهما باستخدام إحداثيين متعامدين وفي مستوى واحد، وهذا النظام الجديد للأحداث الرياضي هو ما نسميه اليوم بالخط البياني).
التسميات
تسميم ديكارت