بعد التفكير والتأمّل، يمكن أن نبحث عن طرق علاج لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات:
1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين.. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية، إلاّ أنّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر.. هكذا هم الأنبياء.. وهكذا هم العلماء.. وهكذا هم سادات أقوامهم، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس، أو ينتقص من مكانتهم. بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم، وتقديرهم والثناء على تواضعهم.
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين. فنصيحة لقمان لابنه في التواضع، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده: (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين.
والله تعالى يقول للمغرور، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) وتذكّر العاقبة: (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين).
3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان.. أشعرهم أ نّك مثلهم، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي.. اجلس حيث يجلسون، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد.. كان كأحدهم.. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه».. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل، واطلب رضا الله.. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به.. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك.
4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل.
5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور.. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة: «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي.
6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون».
1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين.. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية، إلاّ أنّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر.. هكذا هم الأنبياء.. وهكذا هم العلماء.. وهكذا هم سادات أقوامهم، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس، أو ينتقص من مكانتهم. بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم، وتقديرهم والثناء على تواضعهم.
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين. فنصيحة لقمان لابنه في التواضع، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده: (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين.
والله تعالى يقول للمغرور، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا) وتذكّر العاقبة: (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين).
3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان.. أشعرهم أ نّك مثلهم، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي.. اجلس حيث يجلسون، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد.. كان كأحدهم.. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه».. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل، واطلب رضا الله.. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به.. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك.
4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل.
5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور.. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة: «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي.
6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون».
التسميات
غرور