وجهة نظر اللسانيات المعاصرة اللغة كخاصية إنسانية.. الوحدات الصوتية التي تدخل في تركيب الألفاظ كرموز في حد ذاتها ليس لها أي معنى إلا ما يحدده لها المجتمع عن طريق التواضع والإتفاق

جاءت اللسانيات المعاصرة لتدعم الموقف الديكارتي، إذ لا يصح أن نقول بأن للحيوان لغة.
فاللغة بالمعنى الإصطلاحي أعقد وأغنى بكثير من تلك الحركات والأصوات التي تصدر عن الحيوانات، والتي لها طابع غريزي نمطي، بينما اللغة في أساسها مؤسسة إجتماعية.
بمعنى أن الوحدات الصوتية التي تدخل في تركيب الألفاظ كرموز في حد ذاتها ليس لها أي معنى إلا ما يحدده لها المجتمع عن طريق التواضع والإتفاق.
فاللغة كنسق من الرموز تطلعنا على أفكار وتصورات ومفاهيم وعلاقات، تتجاوز مستوى المعطيات  البيولوجية كما نجده عند الحيوان.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال