لرصد تحولات وتفاعلات المجتمع المدني المغربي مع المسألة الأمازيغية نسوق بعض الأمثلة من الصحافة وبعض جمعيات حقوق الإنسان والموقف من الصداقة مع إسرائيل وبعض الآراء والتوجهات التي تؤسس للرأي العام المغربي.
كملاحظة عامة فإن الصحافة المغربية بجميع أطيافها الحزبية والمستقلة ترفض الدفاع عن الأمازيغية عبر الهجوم والإقصاء الممنهج للمكون العربي، كما يجب التذكير أن حماة التعريب لا يوفرون جهدا في نعت المطالبين بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمتطرفين والعنصريين.
لقد أفرز هذا الخطاب حقلا دلاليا من المصطلحات أصبحت العلامة البارزة في التعاطي للمسألة الأمازيغية. ومن بين هذه المصطلحات يمكن أن نسرد لا للحصر: العنصرية – التفرقة – الفتنة – التعصب. تبعا لهذا، أصبحت تفاعلات بعض مكونات المجتمع المدني تمثل موقفا رافضا ومبعدا لكل ما يمت إلى الأمازيغية، وكمثال على ذلك ما شجب الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "التصرفات غير المسئولة والعنصرية" الصادرة عن بعض مسئولي تنسيقية مناهضة غلاء المعيشة بالبيضاء والتي وصلت إلى "حد طرد أعضاء الشبكة من الاعتصام يوم 23 آذار / مارس و"منعهم من حمل الرموز الأمازيغية وكذلك اللجوء إلى السب والقذف" في حق مناضليهم.
كملاحظة عامة فإن الصحافة المغربية بجميع أطيافها الحزبية والمستقلة ترفض الدفاع عن الأمازيغية عبر الهجوم والإقصاء الممنهج للمكون العربي، كما يجب التذكير أن حماة التعريب لا يوفرون جهدا في نعت المطالبين بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمتطرفين والعنصريين.
لقد أفرز هذا الخطاب حقلا دلاليا من المصطلحات أصبحت العلامة البارزة في التعاطي للمسألة الأمازيغية. ومن بين هذه المصطلحات يمكن أن نسرد لا للحصر: العنصرية – التفرقة – الفتنة – التعصب. تبعا لهذا، أصبحت تفاعلات بعض مكونات المجتمع المدني تمثل موقفا رافضا ومبعدا لكل ما يمت إلى الأمازيغية، وكمثال على ذلك ما شجب الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة "التصرفات غير المسئولة والعنصرية" الصادرة عن بعض مسئولي تنسيقية مناهضة غلاء المعيشة بالبيضاء والتي وصلت إلى "حد طرد أعضاء الشبكة من الاعتصام يوم 23 آذار / مارس و"منعهم من حمل الرموز الأمازيغية وكذلك اللجوء إلى السب والقذف" في حق مناضليهم.
التسميات
أمازيغ