عوامل تشكل الصحراء الكبرى وكيفية تأثير الارتفاع عن مستوى سطح البحر في الرطوبة.. انخفاض درجة الحرارة بالارتفاع

تشكل الصحراء الكبرى:

تقع الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، وهي أكبر صحراء حارّة في العالم. تمتد الصحراء الكبرى على مساحة تبلغ حوالي 9 ملايين كيلومتر مربع، أي ما يعادل مساحة الولايات المتحدة الأمريكية.

عوامل تشكل الصحراء الكبرى:

تشكلت الصحراء الكبرى نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك:

- العوامل المناخية:

تقع الصحراء الكبرى في منطقة مناخية صحراوية، حيث تسود درجات الحرارة المرتفعة والرياح الجافة.

- العوامل الجيولوجية:

تتميز الصحراء الكبرى بتضاريسها الجافة والصخرية، مما يقلل من هطول الأمطار.

- العوامل البشرية:

أدت الأنشطة البشرية، مثل الرعي الجائر وإزالة الغابات، إلى تفاقم ظاهرة التصحر في الصحراء الكبرى.

تأثير الارتفاع عن مستوى سطح البحر في الرطوبة:

تميل الرطوبة النسبية إلى أن تكون أقل في المناطق المرتفعة عن مستوى سطح البحر. وذلك لأن الهواء البارد أقل قدرة على حمل بخار الماء من الهواء الدافئ.
في حالة الصحراء الكبرى، تقع معظم أجزاء الصحراء على ارتفاعات عالية فوق مستوى سطح البحر. هذا يؤدي إلى انخفاض الرطوبة النسبية في الصحراء الكبرى، مما يجعلها أكثر جفافًا.
على سبيل المثال، يبلغ متوسط ​​الرطوبة النسبية في مدينة القاهرة، وهي مدينة تقع على ارتفاع 240 مترًا فوق مستوى سطح البحر، حوالي 40٪. أما متوسط ​​الرطوبة النسبية في مدينة غدامس، وهي مدينة تقع على ارتفاع 460 مترًا فوق مستوى سطح البحر، فيبلغ حوالي 25٪.

عوامل أخرى تؤثر على الرطوبة في الصحراء الكبرى:

بالإضافة إلى الارتفاع عن مستوى سطح البحر، هناك عوامل أخرى تؤثر على الرطوبة في الصحراء الكبرى، بما في ذلك:

- درجة الحرارة:

تميل الرطوبة النسبية إلى أن تكون أقل في درجات الحرارة المرتفعة.

- المساحة السطحية للمياه:

تؤدي المسطحات المائية، مثل البحيرات والأنهار، إلى زيادة الرطوبة النسبية في الهواء.

- هطول الأمطار:

يؤدي هطول الأمطار إلى زيادة الرطوبة النسبية في الهواء.

خاتمة:

تشكلت الصحراء الكبرى نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك العوامل المناخية والجيولوجية والبشرية. تؤثر عوامل مختلفة على الرطوبة في الصحراء الكبرى، بما في ذلك الارتفاع عن مستوى سطح البحر ودرجة الحرارة والمساحة السطحية للمياه وهطول الأمطار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال