جمجمة ديكارت وعظامه الناقصة.. وضع الجمجمة لتوضع في المتحف الإنساني في باريس

حتى يثبت الدكتور والصحفي (آيكه بيس) مزاعمه حول تسمم ديكارت قام برحلة بحث حول بقايا عظام الفيلسوف بعد مرور ثلاثة قرون ونصف على بلاها؛ فتبين له أن عظامه وصلت ناقصة إلى فرنسا بعد دفنه في السويد عشية وفاته، حيث تم استخراجها من جديد ودفنها عام 1666م مرة أخرى في كنيسة القديس جرمان دي بري، ولم يُنتبه إلى أن الهيكل غير كامل إلا بعد فتح التابوت عام 1819م، ولم تصل الجمجمة لتوضع في المتحف الإنساني في باريس إلا في عام 1878م.
يقول الدكتور بيس عندما وضعت يدي على جمجمة الفيلسوف أردت أن أغامر فأقوم بكحت العظام وأخذ عينة منه لكشف آثار الجريمة، فالزرنيخ المعدني لاتخيب آثاره في الكشف عنها ولو بعد قرون، ولكن جرأتي خانتني في مشهد من هذا النوع!!
وأما تتمة قصة الرسالة فَعُرف أن الملكة كريستينا قامت بحملة سياسية لإعلان موت الفيلسوف، أن سببه كان التهاب رئوي صاعق، وعندما علمت بأمر رسلة طبيب البلاط قامت بمصادرتها، وأحيلت إلى الأرشيف الملكي، ليكشف النقاب عنها بعد تطاول القرون، في أرشيف جامعة ليدن التي حفظتْ الوثيقة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال