وظائف اللغة.. تحقيق التواصل والتعبير عن ما يخالج الذات والوصف والتسجيل والتقرير وصياغة الأعمال الفنية والجمالية

إذا كانت الفلسفة عموما تفكيرا في الوجود الانساني، وفي الأبعاد والظواهر المختلفة التي يتضمنها هذا الوجود، فمن البديهي أن تشير اللغة -بوصفها ظاهرة إنسانية- اهتمام الفلسفة.
لقد عرف الإنسان بكونه حيوانا ناطقا أو متكلما، وهو نعت يقتضي ضرورة الوجود المسبق للغة، التي تتعدد خدماتها وتتنوع وظائفها:
فهي تفيد التبليغ، وتسمح بتحقيق التواصل، وكذلك التعبير عن ما يخالج الذات.
وتفيد أيضا الوصف والتسجيل والتقرير.
وتستعمل في صياغة الأعمال الفنية والجمالية، إضافة إلى حضورها في ميادين التفكير والعقل والمنطق، وفي مجالات اللاشعور والسلطة والإيديولوجيا وغيرها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال