تأسيس منتدى أفراتي للتنمية والحوار بين الأديان والثقافات للتقارب بين اليهود والأمازيغ.. إشراك المكون الحساني الصحراوي إلى جانب اليهودي والأمازيغي

تم بمدينة إنزكان تأسيس "منتدى أفراتي للتنمية والحوار بين الأديان والثقافات" بهدف التقارب بين اليهود والأمازيغ، إلا أن السلطات المحلية رفضت تسلم ملف التأسيس في سياق مباركة بعض المكونات الأمازيغية وتنديد التيارات الإسلامية وبعض الجمعيات الأمازيغية التطبيع مع إسرائيل، كما عللت الجهات الرسمية عدم الترخيص لهذا المنتدى بكون مدينة مثل إنزكان التي تعيش هشاشة اقتصادية هي في حاجة إلى جمعيات تنموية لا جمعيات "من شأنها خلق نزاعات عنصرية وتقسيم مكونات المغرب الموحدة" لاسيما أن مؤسسو منتدى أفراتي ركزوا على إشراك المكون الحساني الصحراوي إلى جانب اليهودي والأمازيغي بدعوى أن الحكومات المغربية همشت المكونات الثقافية الأمازيغية واليهودية والحسانية وعززت وشجعت المكون العربي. وتظل تصريحات مؤسس منتدى أفراتي متناقضة فيما يخص القضية الفلسطينية حيث اعتبر أن "لفلسطين أبناء سيدافعون عنها" وأن ما يهمه هو القضية الأمازيغية"، وهذا الموقف استهجن في الصحف ووصف "بالمتكلبن" نسبة للكلاب وبحسب كاتب مقال، فإن الذين يطالبون منا ألا نهتم بقضية فلسطين هم أنفسهم الذين يؤسسون جمعيات للصداقة مع الصهيونية إي أنهم يتصادقون مع المجرم، ويطلبون منا ألا نتعاطف مع الضحية. وتبعا للكاتب فإنهم يبشرون "لمذهب عنصري وإجرامي اسمه الصهيونية" كما لم يستسغ الكاتب أن مروجي هذه الصداقات" يتظاهرون بأنهم مغاربة مثل غيرهم". إذن هناك ثوابت تمثل الحجر الأساس لتشكل الهوية المغربية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال