تشكلت أول خطوة للمؤسسة الملكية سنة 1994 حين دعا الملك الراحل الحسن الثاني في 20 أب / أغسطس إلى إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية. وكان من النتائج المباشرة لهذه الخطوة تبني نشرة أخبار مسائية متلفزة باللهجات الأمازيغية: الريفية والتامزغت والتشلحيت.
ومع سنة 2001 أصبح الدور الريادي يأخذ شكلا معقلنا من التأييد المعلن للاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ المغرب. وقد أعطيت انطلاقته مع خطاب أجدير حين أعلن الملك محمد السادس سنة 2001 عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وتبعه في 2003 تجربة تدريس اللغة الأمازيغية في 120 مدرسة عبر التراب المغربي. وفي نفس السنة، تم اعتماد خط تفناغ بمباركة المؤسسة الملكية وتم الاعتراف به دوليا سنة 2004. وفي سنة 2008، أصدر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "كتاب النحو المرجعي للغة الأمازيغية". وفي نفس السنة تمت المصادقة على مشروع تأسيس تلفزة أمازيغية أو ناطقة بالأمازيغية سيشرع في بثها مع حلول حزيران / يونيو 2009.
كل هذه المبادرات التي نهجتها المؤسسة الملكية دفعت إلى تفنيد الأطروحة القائلة بعدم الاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية للمجموعات، كما شجعت على إنشاء التنسيقيات الجهوية مثل تنسيقية الريف والأطلس المتوسط وسوس. وفي هذا السياق، تشكل مبادرات المؤسسة الملكية من المسألة الأمازيغية نموذجا يحتذى به في دول شمال إفريقيا والدول التي توجد بها مجموعات أمازيغية. وتجلى ذلك في إعلان الرئاسة الجزائرية عن إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية والمجلس الأعلى للغة الأمازيغية. يمكن أن نخلص إلى أن موقف المؤسسة الملكية من الحقوق الثقافية واللغوية للأمازيغ قد أسس لنموذج جديد وتأييد معقلن للتعامل مع تحدي التعدد الثقافي.
ومع سنة 2001 أصبح الدور الريادي يأخذ شكلا معقلنا من التأييد المعلن للاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية لأمازيغ المغرب. وقد أعطيت انطلاقته مع خطاب أجدير حين أعلن الملك محمد السادس سنة 2001 عن تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وتبعه في 2003 تجربة تدريس اللغة الأمازيغية في 120 مدرسة عبر التراب المغربي. وفي نفس السنة، تم اعتماد خط تفناغ بمباركة المؤسسة الملكية وتم الاعتراف به دوليا سنة 2004. وفي سنة 2008، أصدر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية "كتاب النحو المرجعي للغة الأمازيغية". وفي نفس السنة تمت المصادقة على مشروع تأسيس تلفزة أمازيغية أو ناطقة بالأمازيغية سيشرع في بثها مع حلول حزيران / يونيو 2009.
كل هذه المبادرات التي نهجتها المؤسسة الملكية دفعت إلى تفنيد الأطروحة القائلة بعدم الاعتراف بالحقوق اللغوية والثقافية للمجموعات، كما شجعت على إنشاء التنسيقيات الجهوية مثل تنسيقية الريف والأطلس المتوسط وسوس. وفي هذا السياق، تشكل مبادرات المؤسسة الملكية من المسألة الأمازيغية نموذجا يحتذى به في دول شمال إفريقيا والدول التي توجد بها مجموعات أمازيغية. وتجلى ذلك في إعلان الرئاسة الجزائرية عن إنشاء أكاديمية اللغة الأمازيغية والمجلس الأعلى للغة الأمازيغية. يمكن أن نخلص إلى أن موقف المؤسسة الملكية من الحقوق الثقافية واللغوية للأمازيغ قد أسس لنموذج جديد وتأييد معقلن للتعامل مع تحدي التعدد الثقافي.
التسميات
أمازيغ