الصفات الجائزة في حقه تعالى.. صفات تدل على أفعال الله تعالى التي يجوز عليه فعلها وتركها، ولا يترتب على وجودها أو عدمها نقص في حقه سبحانه

الصفات الجائزة في حق الله تعالى:

تعريف الصفات الجائزة:

هي صفات تدل على أفعال الله تعالى التي يجوز عليه فعلها وتركها، ولا يترتب على وجودها أو عدمها نقص في حقه سبحانه.

أمثلة على الصفات الجائزة:

  • الخلق: خلق الله تعالى الكون وما فيه من مخلوقات.
  • الرزق: يرزق الله تعالى من يشاء بقدر ما يشاء.
  • الإحياء: يحيي الله تعالى من يشاء بعد موته.
  • الإماتة: يميت الله تعالى من يشاء.
  • الثواب: يجازي الله تعالى المحسنين بالثواب.
  • العقاب: يجازي الله تعالى المسيئين بالعقاب.
  • فعل الصلاح والأصلح للخلق: يفعل الله تعالى ما فيه صلاح للعباد.

الفرق بين الصفات الجائزة والصفات الواجبة والصفات المستحيلة:

  • الصفات الواجبة: هي الصفات التي يترتب على عدمها نقص في حق الله تعالى، مثل العلم والحياة والقدرة.
  • الصفات المستحيلة: هي الصفات التي يترتب على وجودها نقص في حق الله تعالى، مثل الجهل والموت والعجز.
  • الصفات الجائزة: هي الصفات التي لا يترتب على وجودها أو عدمها نقص في حق الله تعالى.

ملاحظات:

  • لا حصر لصفات الله تعالى الجائزة، فهي تشمل جميع أفعال الله تعالى.
  • تخضع أفعال الله تعالى الجائزة لإرادته المطلقة، ولا يمكن للإنسان أن يدرك كنهها.
  • على المؤمن أن ينزه الله تعالى عن جميع النقائص وأن ينسب إليه كل صفات الكمال.

أمثلة من القرآن الكريم على الصفات الجائزة:

  • الخلق: قال تعالى: "اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ" (سورة الأنعام: 101).
  • الرزق: قال تعالى: "وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا" (سورة هود: 6).
  • الإحياء: قال تعالى: "وَاللَّهُ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا" (سورة الروم: 50).
  • الإماتة: قال تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" (سورة آل عمران: 185).
  • الثواب: قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ" (سورة الشورى: 25).
  • العقاب: قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" (سورة المائدة: 10).

خاتمة:

إن الإيمان بصفات الله تعالى من أهم أركان الإيمان الإسلامي، ومن واجب المؤمن أن يتعلم ويتدبر هذه الصفات، وأن يزداد إيمانه وتقواه بالله تعالى.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال