أوضاع الجالية اللبنانية في سيراليون.. التدخل في السياسة الداخلية لمصلحة الطبقة الحاكمة وغياب سيطرة كاملة على شرايين اقتصاد البلاد ذي المصادر المحدودة

على الرغم من انعدام المادة التوثيقية إلا أن مستقبل الجاليات العربية وبخاصة اللبنانية في كل من سيراليون والتي تسكنها أكبر جالية لبنانية وساحل العاج وليبيريا، والتي تسكنها ايضا جالية لبنانية كبيرة، وبقية دول "الفرانكفون" هو مستقبل تشويه الشكوك إن لم نتجرأ ونصفه بالمظلم.

والخطورة تنبع هنا من عدة عوامل:
فسيراليون بلد فقير اقتصاديا والرأسمالية الوطنية فيه وبخاصة "الميركنتالية" ضعيفة البنية والمبنى، وما عاد العرب اللبنانيون يسيطرون سيطرة كاملة على شرايين اقتصاد البلاد ذي المصادر المحدودة.

إضافة إلى أن بعض أفراد الجالية اللبنانية حاول ممارسة العمل السياسي ليس على النظام المحلي فقط بل على النظام العالمي بارتباطه بنظام إسلامي ثوري معين.

وكذلك فإن المعارضة السياسية والرأي العام في سيراليون ينظر إلى هذه التطورات على أساس أنها تدخل في السياسة الداخلية في بلادهم لمصلحة الطبقة الحاكمة، ومن المحتمل أن يخلق أي تغيير سياسي في تلك البلاد وضعا غير مريح للجالية العربية هناك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال