لم يكن هناك شاعر ذو شأن إلا وروى شعر الجاهليين، وأخذ عنهم، فقد كان أخذ الأمويين عن الجاهليين أمرا طبيعيا، فهم يرون فيه نموذجا يحتذى.
وهب القصائد لي النوابغ إذ مضوا -- وأبو يزيد وذو القروح وجرول
والفحل علقمة الذي كانت له -- حلل الملوك كلامه لا ينحل
وأخو بني قيس وَهُنّ قتلنه -- ومهلل الشعراء ذاك الأول
والأعشيان كلاهما ومرقشً -- وأخو قضاعة قوله يتمثل
وأخو بني أسد عبيد إذ مضى -- وأبو دؤاد قوله يتنخل
وابنا ابي سلمى زهير وابنه -- وابن الفريعة حين جد المقول
والجعفري وكان بشر قبله -- لي من قصائده الكتاب المجمل
ولقد ورثت لآل أوس منطقا -- كالسم خالط جانبيه الحنظل
والحارثي أخو الحماس ورثته -- صدعا كما صدع الصفاة المعول
التسميات
رواية الشعر الجاهلي