الدية عند عرب الجاهلية.. التخلي عن طلب الثأر والقبول بالاعتذار أو التعفية خوفاً من العار الذي كان يلحق بالقبائل

على الرغم من تشبث المجتمع القبلي بشريعة الثأر، إلاّ أن الضرورة قد ألجأت  العرب إلى قبول حل وسط، والتخلي عن طلب الثأر، في بعض الأحوال، وهو الرّضا بالدّية.

وخوفاً من العار الذي كان يلحق بالقبائل، فقد لجأوا إلى حيلـة معروفـة في المجتمع القبلي وهي ما يسمى بسهم الاعتذار أو التعفية.

ولم تكن الدية واحدة في جميع الأحوال.
كما أنها  قد تزيد حين يكون الرجل سيداً أو شريفاً، أو إذا  قتل بعد قتله.

ولهذا لم يرض أزد البصرة أن يأخذوا بمسعود بن عمرو إلا عشر ديات، وكذلك كانت دية الملوك.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال