كان الإنسان وسيظل هو القيمة الأولى في كل مكان وكل زمان فالقوة البشرية في أي مجتمع هي عامل أساسي في تحديد القدرة الشاملة لأي دولة ولقد زاد في السنوات الأخيرة الاهتمام بمسائل السكان وانتشر الوعي بأهمية دراستها، بالنظر لأهميتها الواضحة من كافة النواحي التي تهم المجتمع خاصة ما يتعلق بالتنمية وما يرتبط بها من مجالات مختلفة سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو عسكرية أو خدمية...الخ.
من هذا المنطلق نجد أن العديد من العلوم عكفت على دراسة السكان كل من وجهة نظره، كعلم الاجتماع، علم النفس، الجغرافيا، التاريخ، القانون، الاقتصاد، السياسة والانثربولوجيا.
ولا أدل من الاهتمام بالإنسان خلال هذه الفترة من اعتماد العديد من نماذج النمو (كنماذج النمو الذاتي أو النمو من الداخل) والاستراتيجيات التنموية (كالتنمية البشرية والمستدامة وغيرها) على الإنسان لاعتقادها أنه المحور الذي يجب أن تنبني عليه وله التنمية.
التسميات
السكان والتنمية