الاستخفاف بالوثنية عند عرب الجاهلية.. اتخاذ بني حنيفة صنما من التمر وعبادته ثم أكله بعد حلول المجاعة

ليس ثمة شيء أدل على الاستخفاف بالوثنية من أن يأكل الناس الإله الذي صنعوه بأيديهم، ذلك أنّ بني حنيفة اتخذوا صنماً من الحيس (التمر)، فعبدوه دهراً طويلاً، ثم اصابتهم مجاعة، فأكلوه، فقال قائل:
أكلتْ حنيـفة ربّها زمـن التقحّم والمجاعة
لم يحذورا من ربّهم سـوء العواقب والنياعة
وقال قائل من تميم:
أكلت ربّها حنيفة من جو ع قديـم  ومـن اعواز
أحدث أقدم

نموذج الاتصال