تقوى الله وبر الوالدين في الشعر الجاهلي.. وصية عبد قيس وعبدة بن الطبيب أبناءهم بتقوى الله وبر الوالدين لأنها المعيار الأخلاقي الأسمى الذي يجعل المرء يشعر بالسعادة

في النصف الثاني من القرن السادس بدأت الوثنية بالتحلل، وأخذت تقترب من الحنيفية، وليس كل فكر يقترب من قيم الدين الإسلامي قد وضع في العصور الإسلامية، كما يزعم المشككون.

وأول وصية أوصى بها عبد قيس ابنه جبيلا تقوى الله، لأنها المعيار الأخلاقي الأسمى الذي يجعل المرء يشعر بالسعادة:
الله فاتقه وأوف بنذره -- وإذا حلفت مماريا فتحلل

أما عبدة بن الطبيب فقد أوصى أبناءه بتقوى الله، وببر الوالدين فقال:
أوصيكــم بتقـى الإله فإنه -- يعطي الرغائب من يشاء ويمنع
وببرّ والدكم وطاعة أمــره -- إن الأبـرّ من البنيـن الأطوع
إن الكبير إذا عصاه أهلــه -- ضاقت يداه بأمـره ما يصنـع
أحدث أقدم

نموذج الاتصال