شعر زيد بن عمرو بن نفيل الديني.. التشكيك في عبادة الأصنام ومفارقة دين قومه واعتزال الأوثان، والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان والنهي عن الوأد

شكّ زيدٌ  في عبادة الأصنام، وفارق  دين قومه، فاعتزل الأوثان، والميتة والدّم، والذبائح التي تذبح على الأوثان، ونهى عن الوأد، ومال إلى الحنيفية.
ولقي من زوجه وأهله أذى كبيراً.
مما يصوّر اتجاهه التوحيدي قولُهُ:
أربـّـاً  واحـداً أم الـفَ ربّ      أديــنُ إذا  تُقسـّمتِ الأمورُ
عزلتُ  اللاّتَ  والعزّى  جميعاً      كذلك يفعـلُ  الجلْد ُ  الصبورُ
فلا العــزّى أدين ولا  ابنتيها      ولا صنميْ بني عمـرو أزورُ
ولا هُبلاً أديــنُ وكـان  ربّا      لنا في  الدّهر  إذ  حلمي يسيرُ
ولكن أعبدُ  الرّحمـن ربــي      ليغفر ذنبي الـربُّ الغفــورُ
أحدث أقدم

نموذج الاتصال