شعراء متهمون في عقيدتهم بعد الجاهلية.. شبيل بن ورقاء. النجاشي الحارثي. حريث بن زيد الخيل الطائي. أمية بن الأسكر. عمرو بن معد يكرب الزبيدي

من الشعراء المتهمين في عقيدتهم شبيلُ بنُ ورقاءَ الذي يوصف إسلامه بأنه إسلام سوء، وكان لا يصوم رمضان، وحين أنكرت ابنته ذلك منه، قال:
تأمرني بالصّوم لا درَّ درُّها -- وفي القبر صومٌ لا أباك طويلُ

ومنهم النّجاشي الحارثي الشاعر، الذي تصفه الرّوايات بأنه فاسق رقيق الإسلام، وكان يفطر رمضان علانية. حتى ضربه الامام علي بن ابي طالب ثمانين سوطاً، وزاده عشرين، فقال له النجاشي: ما هذه العلاوة يا أبا الحسن؟ فقال: هذه لجرأتك على الله في رمضان.

ومنهم حُرْيث بن زيد الخيل الطّائي الذي قتل معلّم القرآن، الذي أرسله عمر بن الخطاب، وقتل عدداً، من أصحابه، ثم هجا قريشاً، لأن هذا المعلّم ، واسمه أبو سفيان، قتل رجلاً طائياً من قرابة زيد الخيل.

وأميّة بن الأسكر تغلبه العصبية على الدين، فيهجو رجلاً، لمجرد أنه أعان النبيّ والمسلمين على قومه هوازن في سريّة بني المصطلق.

ومنهم أيضاً، عمرو بن معد يكرب الزبيدي، الذي قدم على النبي -عليه السلام- وآمن به عند لقائه، نجده ما إن يعلم بوفاة النبيّ حتى يرتد عن الإسلام، وقال في ذلك شعراً قبيحاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال