ذكر الأصمعي شغف الأمويين بالشعر، فقال: كانوا ربما اختلفوا وهم بالشام في بيت من الشعر، أو خبر، أو يوم من أيام العرب فيبردون فيه بريدا إلى العراق.
وقال عبد الملك بن مروان لمؤدب ولده: "روّهم بالشعر، روّهم بالشعر يمجدوا وينجدوا".
وقال مرة أخرى لمؤدب أولاده: "أدبْهم برواية شعر الأعشى فإن لكلامه عذوبة.
وقال أيضا: إذا اردتم الشعر الجيد فعليكم بالزُّرق من بني قيس بن ثعلبة (رهط الأعشى)، وبأصحاب النخل من يثرب (الأوس والخزرج) وأصحاب الشعف من هذيل.
التسميات
رواية الشعر الجاهلي