إن الصفات الإيجابية العامة التي يفترض أن يتحلى بها التقييم التكويني ، تتمثل في القابلية للتطبيق بالنسبة للمدرّس، والفعالية والنجاعة بالنسبة للتلميذ، وهي ما يتلخص في الفعالية الديداكتيكية.
وهذه الأخيرة تعالج من جهتين:
1- الناحية الذهنية:
وذلك بأن يساهم التقييم التكوني في تحسين تصورات المتعلم بخصوص المعارف والكفايات موضوع التدريس، أي ربط المعلومات الدراسية الجديدة بالنسبة إليه بتصوراته القبلية.
2- من الناحية العاطفية:
وذلك بتحفيز التقييم التكويني المتعلم للإقبال على التعلم وبذل الجهد لبلوغ الأهداف المسطرة.
وتندرج سهولة تطبيق التقييم التكويني من خلال مقاربة موضوعات التقييم وآليات التغذية الراجعة بشكل تدريجي ومبسط.
كما أن هذا التقييم ليس حكرا على المدرّس أو المدرسة، فالتلميذ معني أيضا بسهولة التطبيق، وذلك بإشراك التلاميذ المتقدمين في السن والمستوى الدراسي في التقييم التكويني لما في ذلك من الأثار الإيجابية.
التسميات
تقييم الكفايات