أدوات ومقاربات التقويم التكويني.. تحليل إنجازات منفردة بحذر. تحليل وملاحظة تصرف شمولي. مراعاة شخصية المتعلم. اعتبار مختلف مستويات الأهداف

يعتمد جمع المعطيات لإجراء التقييم التكويني على عدة مقاربات، هي كالتالي:

- تحليل إنجازات منفردة بحذر:
كوضع اختبارات للتقييم التكويني، بطرح أسئلة على المتعلمين لكن هذا يطرح إشكالا حيث نجد أنفسنا أمام مقاربة كمية قد لا تتوافق مع متطلبات تقييم الكفايات التي تفترض اعتبار مضامين أشمل.

حيث إن الاختبارات مبنية على مضامين محدودة وجد إجرائية، لذا اقترح بعض الباحثين إعداد اختبارات تقوم على تحليل أخطاء المتعلمين، حيث نسمح للمدرسين باعتماد فرضيات حول أجوبة الممتحنين مما يساعد على تصنيفها.

- تحليل وملاحظة تصرف شمولي:
وذلك بتحليل طريقة المتعلم ومقاربتها للتعلم، ومحاولة فهمها في إطار ملاحظة تصرفه العام، وذلك بتقييم طريقة المتعلم في أسلوب تعلمه أو أسلوبه المعرفاتي.

- مراعاة شخصية المتعلم:
وذلك للاختلاف فيما بينهم، بل إن نتائج البحث التربوي والتحليل السيكو بيداغوجي تؤكد على أهمية الأنماط المعرفية في الحقل الدراسي، وهذه المراعاة يمكن أن تكون حتى في التعلم الجماعي كما في نظامنا التعليمي.

- اعتبار مختلف مستويات الأهداف:
إن اختيار أدوات جمع المعطيات في إطار التقييم التكويني يكون دائما مرهونا بطبيعة الإطار المنهاجي وبالطرق المميزة لسياق عملية التدريس، من حيث المقاربة الديداكتيكية المعتمدة من قبل المدرس، ويفرّق هنا بين الإنجازات المعزولة والمعرفة التطبيقية أو النظرية المعقدة من حيث التناول المنهجي وأساليب الاختبار والتقييم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال