من الأهداف إلى المؤشرات.. السمات السيكولوجية الأحادية والمستقلة والمكونات المحددة بعد التحليل الديداكتيكي والبيداغوجي الدقيق لمجال معرفي

نجد بعض الباحثين يرفضون استعمال مفهوم المؤشر في التعلم، معتقدين أن تحديد الأهداف المرحلية والأهداف النهائية كاف لتوجيه عمل المدرّس والتلاميذ في إطار بيداغوجيا التحكم وذلك لمراقبة وتقييم السلوك النهائي كلما كانت الكفاية معرفة بشكل إجرائي.

وتعتبر ليندا علال مؤشرا كل سلوك يوفر معلومة حول وجود كفاية محددة، فيكون المؤشر مرتبطا بالهدف ارتباطا غير مباشر، يفتح المجال في بعض الحالات أمام تأويلات متناقضة.

وأهم المؤشرات القابلة للملاحظة والقياس العلمي، والتي ينبغي الاعتماد عليها في تقييم الكفايات تتلخص في ما يلي:

1- السمات السيكولوجية الأحادية والمستقلة عن غيرها، والتي تخبرنا عن الحالة التي توجد عليها قدرات المتعلمين في محطة دراسية.

2- المستويات أو الدرجات النهائية التي يوجد عليها الإتقان في كل من المجالات التي تناولتها عملية التدريس طوال السنة.

3- المكونات المحددة بعد التحليل الديداكتيكي والبيداغوجي الدقيق لمجال معرفي، والمؤكد من انتمائها الطبيعي والمنطقي للسلوكات النهائية المستهدفة في سيرورات تعليمية تعلمية معينة.

4- البنيات المرحلية التي تمثل المحطات المتتالية لتصور المفاهيم والمصطلحات موضوع التدريس والتعلم في درس ما أو في وحدة ديداكتيكية محددة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال