الأهداف التربوية في ظل النظريات التربوية الروحانية.. تحرير الفرد من ثنائية الشيء والموضـوع وبلوغ التحرر الذي يسمح ببلوغ التوحد وعدم التمييز بين الفرد والكون

من خلال دراسة الأهداف التربوية في ظل النظريات التربوية الروحانية نستنتج ما يلي:

1- يعتبر المتعلم جزءا من الكون، ينمو ويتطور من خلال العلاقات التي يسمح بها العمل التربوي.

2- إن القيم التي تدعو النظريات التربوية الروحانية إلى تحقيقها، محددة كأهداف تعليمية، في الأفكار والفلسفات والديانات التي أتى بها "رجال عظماء أمثال المسيح ومحمد (ص) ودانتي Dante  وأفلوطين Plotin وكريشنا Krishna..". وغيرهم من الأنبياء والرسل والأولياء.

3- تكمن أهداف التربية عند أنصار النظريات الروحانية في تحرير الفرد من ثنائية الشيء والموضـوع؛ أي من ثنائية الشخص والكون، من أجل بلوغ التحرر الذي يسمح ببلوغ التوحد.

وقد رفض أصحاب هذه النظريات كل تمييز بين الفرد والكون، فهي تعتبرهما شيئا واحدا، والمتعلم الذي يعتبر جزءا من هذا الكون، لا يمكن أن تحقق أهداف التربية لديه إلا باعتباره جزءا من الكل.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال