تعرف كل المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية تأسيس جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وذلك من أجل تحقيق الأهداف التالية:
- البحث عن كل ما من شأنه أن يعود بالمنفعة من الوجهة المادية والمعنوية والتثقيفية على التلميذ.
- المشاركة في إنجاح المؤسسات التربوية.
- تسهيل الاتصال بين الآباء والسلطات المحلية.
- تقديم مطالب في شأن عدة نقط والعمل على تحقيقها.
فبالرغم من عدم دقة ووضوح هذه الأهداف فإن واقع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يتمثل في غطاء لجمع انخراطات عن التلاميذ وليس عن آبائهم، لأن الانخراطات مرتبطة بعملية تسجيل التلاميذ في بداية السنة الدراسية.
وينحصر عمل الجمعية في صرف مداخيل الانخراطات في إصلاح مرافق المؤسسة، وفي أقصى الحدود تشارك بعض الجمعيات بصفة شكلية في مجالس الأقسام أو تقوم بتنظيم رحلات لفائدة التلاميذ أو حفلات في آخر السنة.
ومكاتب هذه الجمعيات تقوم بهذه الأنشطة في عزلة تامة عن الآباء وتنقطع الصلة بين المكتب والآباء بعد عملية الانتخاب مباشرة.
ويعتبر مدير المؤسسة هو المسير بطريقة غير مباشرة لأنشطة الجمعية فهو الذي يعد لائحة الحاجيات ويقدمها لمكتب الجمعية ليقوم بالاصلاحات الضرورية.
وكل اجتهاد تجاوز الحدود التي ذكرنا يكون مصيره الفشل وقد تنتج عنه صراعات واصطدامات سواء على صعيد المؤسسة أو النيابة.
ويتبين من خلال هذا أن الفشل في مد جسور حقيقية بين المدرسة والآباء مصدره عدم توفر الإرادة السياسية الهادفة والمدركة لطبيعة المشاكل والمؤمنة بضرورة إشراك الآباء في حلها.
- البحث عن كل ما من شأنه أن يعود بالمنفعة من الوجهة المادية والمعنوية والتثقيفية على التلميذ.
- المشاركة في إنجاح المؤسسات التربوية.
- تسهيل الاتصال بين الآباء والسلطات المحلية.
- تقديم مطالب في شأن عدة نقط والعمل على تحقيقها.
فبالرغم من عدم دقة ووضوح هذه الأهداف فإن واقع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ يتمثل في غطاء لجمع انخراطات عن التلاميذ وليس عن آبائهم، لأن الانخراطات مرتبطة بعملية تسجيل التلاميذ في بداية السنة الدراسية.
وينحصر عمل الجمعية في صرف مداخيل الانخراطات في إصلاح مرافق المؤسسة، وفي أقصى الحدود تشارك بعض الجمعيات بصفة شكلية في مجالس الأقسام أو تقوم بتنظيم رحلات لفائدة التلاميذ أو حفلات في آخر السنة.
ومكاتب هذه الجمعيات تقوم بهذه الأنشطة في عزلة تامة عن الآباء وتنقطع الصلة بين المكتب والآباء بعد عملية الانتخاب مباشرة.
ويعتبر مدير المؤسسة هو المسير بطريقة غير مباشرة لأنشطة الجمعية فهو الذي يعد لائحة الحاجيات ويقدمها لمكتب الجمعية ليقوم بالاصلاحات الضرورية.
وكل اجتهاد تجاوز الحدود التي ذكرنا يكون مصيره الفشل وقد تنتج عنه صراعات واصطدامات سواء على صعيد المؤسسة أو النيابة.
ويتبين من خلال هذا أن الفشل في مد جسور حقيقية بين المدرسة والآباء مصدره عدم توفر الإرادة السياسية الهادفة والمدركة لطبيعة المشاكل والمؤمنة بضرورة إشراك الآباء في حلها.
التسميات
جمعيات