يمكن تمييز ثلاث مستويات للطاقة الإنتاجية للمشروع:
1- الطاقة الإنتاجية القصوى:
وتعني الاستخدام الكامل لعناصر الإنتاج مع افتراض توافُر كافة مستلزمات الإنتاج المادية والبشرية.
وتعني الاستخدام الكامل لعناصر الإنتاج مع افتراض توافُر كافة مستلزمات الإنتاج المادية والبشرية.
مع الإشارة هنا إلى أن هذا المستوى من مستويات الطاقة الإنتاجية نادرًا ما يحصل، وإن حصلَ فإنه يكون عند ذروة الطلب أي عندما يكون حجم الطلب غير المشبع كبيرًا وألاّ تكون هناك عقبات فنية وإنتاجية وخدمية.
2- الطاقة المُتاحة (المُستغَلّة):
وهي الطاقة الإنتاجية الفعلية التي يعمل بها المشروع والتي تأخذ بعين الاعتبار المعوقات الطبيعية الفنية والبشرية مثل إجازات العمل وصيانة الآلات، وكذلك الصعوبات المتعلقة بتوفُّر المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج.
وهي الطاقة الإنتاجية الفعلية التي يعمل بها المشروع والتي تأخذ بعين الاعتبار المعوقات الطبيعية الفنية والبشرية مثل إجازات العمل وصيانة الآلات، وكذلك الصعوبات المتعلقة بتوفُّر المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج.
3- الطاقة غير المستغلّة:
وهي الطاقة الإنتاجية الموجودة (قائمة) لكن لا تساهم في العملية الإنتاجية.
وهي الطاقة الإنتاجية الموجودة (قائمة) لكن لا تساهم في العملية الإنتاجية.
ويعود السبب في ذلك عادةً إلى نقص الطلب على المُنتَج في أوقات معينة أو خروج أحد الأصول الإنتاجية من دائرة الإنتاج بهدف الصيانة أو الاستبدال.
وفي كلتا الحالتين إنّ وجود طاقات إنتاجية عاطلة يؤثر سلبًا على القدرة التنافسية للمُنتج نظرًا لأن هناك تكاليف ثابتة تمّ أخذها بالحسبان عند التسعير ولم تساهم في الإنتاج الأمر الذي يعني بشكل طبيعي أن سعر المنتج يتحمل قسطًا من هذه التكاليف مما يؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة المنافسة مع المنتجات المماثلة.
ليست هناك تعليقات